قصة توبة شاب ورجوعة الى اللة تعالى

من طرف ندى أحمد نوفمبر 23rd 2012, 5:46 pm

قصة توبة
هذه توبة احد الشباب يرويها بنفسه من اجل عضة إخوانه الشباب وكذالك الفتيات

بسم الله الرحمن الرحيم

انا كنت شاب مثل بعض اشباب كنت غارق في اللهو والغناء والجري وراء المعاكسات
وكنت اقضي وقتي في الأسواق والمجمعات وعند أبواب المدارس والمصيبة الكبرى
انني اقوم بترقيم الفتيات وأوقع بهن في شباكي مستغلا في هذا وسامتي وسيارتي الفخمة وكلامي المعسول

ولكنه مدسوس بسم ولا كنت أبالي بنصح بعض الإخوان من الذي يريد لي خير الدنيا والآخرة
وعندما يغضبني احد بقوله كما تدين تدان كنت اضحك بسخرية وأقول أنا وحيد أهلي وليس لي أخوات
وأشد موقف مر بي هذا الموقف الذي لا يمكن أن أنساه ما حييت وهو اذكر مره كنت
عند واحد من الأصدقاء وأاتت إليهم واحدة من قريباتهم وكانت في غاية الجمال

وكانت صغيره اقل من16سنه فأدخلت راسي وبحثت عنها وجمعت كل معلوماتها

فأوقعتها في شباكي بمسمى الحب وحاولت معها قرابت 8 شهور حتى سلبت عذريتها
فجاءت المسكينة تبكي وتطلب الزواج فأطلقت ضحكات عالية وسخرت منها وقلت أنا أتزوج بمثلك
وتركتها ومضت الأيام وبدت أمي تلح علي في الزواج وأنا كنت أخاف من البنات من كثر ما عرفت عنهم
وعلى قول المثل كل يرا الناس بعين طبعه

وكان كل شروطي بنت متدينة من عائله محافظه والوالدة تحسبه عن دين

وذات مره أتت الوالدة تبشرني لقد حصلت على البنت المطلوبة وتم الزواج

وفعلا كانت البنت على خلق ودين فأبوها إمام مسجد وكان وجهها واضح عليه

الطيبة والدين وتربية الصالحة وحمدت ربي وبعد شهرين من زواجي حصل لي حادث
واخبرني الطبيب أني أصبحت عاجزًا عن الإنجاب بسبب الحادث ورضيت بقدري وأخفيت الخبر عن زوجتي
ولكن بعد ست شهور زوجتي حامل فجن جنوني البنت عاقلة ومحافظة وأنا عاجز كيف
فذهبت إلى الطبيب وقال أنت مازلت عاجزًا ولكن قدرة الله فوق كل شي

وأمنت بالله ومضت فترت الحمل وأنا لا احمل لهذا الجنين حب وبعد ما وضعت زوجتي المولودة بنت
ذهبت لزيارتها والمفاجأة البنت جميله كأنني رأيتها من قبل نعم إني رأيتها
إنها أمل البنت المسكينة التي أوقعت بها وتركتها تواجه مصيرها لوحدها دون شفقه ولا رحمه
ولاكن مااسرتشتت افكاري هل هاذاتذكير من ربي في فعلتي

وقلت لزوجتي البنت ليست تشبه احد منا وصرت احقق وأتعصب على زوجتي وأقول أنا اكره هذه البنت
وخرت زوجتي في البكاء وقالت نعم البنت ليست ابنتك وكان كلامها كاصاعقة على راسي
فقلت أنت يا متدينة ومن صاحبك يا مجرمة فقالت كنت استغل في مستوصف واتى
هذا الشاب مع أخته وكانت أخته معتديا عليها وكانت حامل ويريد إنزاله فقمت بمساعدته ووقفت بجانب أخته حتى تعافت

وحصل بيني وبين الشاب حب كبير ولكن الأنساب والقبائل حالت دون زواجنا
ثم تزوجتك ولكن حبنا وعلاقتنا باقية فقلت من هو فقالت فلان فعرفت انه اخو البنت الذي غدرت بها وعرفت أن هذا عقاب من الله على كل أفعالي وتدمرت حياتي وساءت نفسيتي وعشت في عزله وضيق
اما الآن فالحمد لله أنني اهتديت وأصبحت طالب علم وأحببت اكتب قصتي حتى

تكون عظة إلى كل شاب وكل فتاة

وأريد أن أقول أن الله يمهل ولا يهمل اللهم اغفر لي واغفر لجميع المؤمنين امين